مساع لإيجاد علاج لاضطرابات السفر

1025

يقترب علماء بريطانيون من إنتاج دواء يعالج الآثار المترتبة عن اضطراب الرحلات الطويلة، وهو اضطراب فسيولوجي يسبب إرهاقاً وتعبا، ويرافق المسافرين في رحلات جوية طويلة، تشمل مناطق زمنية مختلفة التوقيت.
ويعاني كثير من المسافرين من اضطراب الرحلات الجوية لصعوبة التأقلم مع التوقيت الجديد لوجهة الوصول، ما قد ينغص متعة الإجازة.
ويعد التعب والإرهاق وعد م المقدرة على النوم والقراءة أهم أعراض هذا الاضطراب.
وحسب علماء كثر، فإن تغير إيقاعات الساعة البيولوجية في الجسم الناتجة عن السفر لمسافات طويلة، تلعب دورا كبيرا في الإصابة بهذا الاضطراب، فعند السفر تكون الساعة البيولوجية للجسم خارج التزامن مع وقت جهة الوصول وقد تمر من خلال النهار والليل بشكل يتعارض مع النمط المعتاد لجسم المسافر قبل بدء سفره، ما يشكل تغيرا في درجة حرارة الجسم وحتى في نسبة إفراز بعض الهرمونات.
ويقترب علماء بريطانيون من إيجاد دواء لهذه الحالة، بعد اكتشافهم الجين المسؤول عن إعادة ضبط الساعة البيولوجية لجسم الإنسان.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن التجارب التي أجراها علماء جامعة أكسفورد على الفئران وجدت أن منطقة معينة من الدماغ تضم خلايا من نوع “بير 1” تطلق نبضات كهربائية عند الغسق وتكف عن العمل طوال الليل لتعود إلى نشاطها عند الفجر، هي التي تتحكم بالتغيرات الناتجة عن السفر الطويل.
ويقود هذا الاكتشاف إلى معالجة بعض الأمراض المرتبطة باضطراب الرحلات الطويلة أو دوامات العمل الطويلة كالسكري والسرطان وألزهايمر.

لا توجد تعليقات